26.4.10

نهضة: كتاب . . غير حياتي











روعة-القراءة














للكتاب سحرٌ لا تفهمه الا العقول المستنيرة . . 

لكل كتاب روعة خاصة، عالم مختلف، وحكاية تُطوى مع انتهائه. إلا أنه هناك بعضًا من الكتب . . تبدأ حكاياتها بالذات عند الانتهاء من قراءتها !

كتاب غير حياتي, هو عنوان  تدوينتي اليوم . .
لأن حياتي ابتدأت وسُطّر أجمل ما فيها بكتاب!  نعم, تجعلني الكتب أتذوق جمالا مختلفا عن كل ما أعرفه. 

صفحات كتاب

وقبل أن اشارككم اجمل الكتب التي قراتها وأثرت فيّ بشكل عميق . . 
أرى أنه من الضروري لفت الانتباه الى نسبة القرّاء في العالم العربي !

فمن شبكة النبأ المعلوماتيه على الانترنت يشير مقال كامل الى اهمية القراءة
ويشير في موضوع عنونه بـ العرب والقراءة الى النتائج التالية: 
"بناءً على  استطلاعات ورشة العمل العربية لأحياء القراءة و النتائج الصادرة من  اتحاد  كتاب الإنترنت العرب تبين  إن الوقت الذي يستغرقه المواطن العربي في القراءة لا يتعدى الدقيقتين في العام بينما تصل في أوربا إلى ستة ساعات للفرد في العام."
ومن هذه النسبة ندرك حقا حجم المصيبة أو الوضع المأساوي للمواطن العربي اليوم! ومثل ما قالوها:
You don't have to burn books to destroy a culture.
Just get people to stop reading them. Ray Bradbury 
















الأمة, الحضارة العربية تُهدم . . بمجرد تخلي الفرد العربي وعزوفه عن القراءة
وهو بهذا يكون قد استغنى عن احياء عقله وتجديد الفكر المعرفي. 

شخص-يقرأ
ولكني في تدوينتي هذه مختلفة, فأنا لا أحث على القراءة من خلالها . .
فكثيرًا ما كتبوا وشرحوا عن اهمية القراءة ودورها في تنمية المجتمع، الا انني في هذه التدوينة أخاطب القارئين, المطالعين, أصدقاء الكتاب ليشاركوني اسماءًا لكتبٍ قد أثّرت فيهم وغيرت بنحو أو بآخر في حياتهم. 
قد يقول احدكم متعجبًا, او يكون للكتاب تأثير كبير الى هذه الدرجة؟  - نعم نعم, وانا ايضا لم أصدق قبل أن يحصل هذا معي شخصيًا. 
كتاب-رائع

في حياتي قرأت العديد من الكتب الى درجه أن بعضها لا أذكر متى قرأتها. فرحلة القراءة في حياتي بدأت من عمر صغير, وتطورت في مرحلة المراهقة والبحث عن الهوية والذات . . فازددت ارتيادا لمكتبة المدرسة وسبر أغوار الكتب وعوالمها المختلفة. وانتهت رحلة قراءتي فجأة في المرحلة الثانوية من حياتي المدرسية . . .
الى أن وصلني كتاب هدية، كان أول كتاب يُهدى اليّ بعنوان Tell Me Your Dreams، وهو بالمناسبة أو كتاب انجليزي أقرؤه.  كنت في الصف الثاني عشر عندما أنهيت أول قصة باللغة الانجليزية لأول مرة في حياتي وشعرت وقتها بالفخر . . لأن رحلة قراءتي قد واصلت مسيرها.وهي الى الان . . بعد سنوات من المسير والصعود والهبوط . . ما زالت رحلتي سائرة الى ما شاء الله.
فتاه-تقرأ
وبلا طول سيرة - كتاب غير حياتي . . هو كتاب اشتريته بالصدفة من معرض الكتب في الناصرة، وقد كنت سمعت عن هذا الكتاب من محاضر لي في الكلية، فاشتريته ووضعته جانبًا. الى أن شاء الله وقرأته بعد فتره . . . هو كتاب سمعتم عنه بلا شك وكنت قد اقتبست منه جملا لأكتبها هنا في مدونتي,, في موضوع (ما الذي يميز الصمت) , نعم - أحسنتم,
 هو كتاب   الراهب الذي باع سيارته الفيراري.
الراهب الذي باع سيارته الفيراري               
يعتبر من أكثر الكتب التي  أعجبني اسلوبها وتوجهها الى القارئ, وكثيرة هي كتب التنمية البشرية بكل الأحوال, الا أن هذا الكتاب شد انتباهي وناسب فكري وخاطب عقلي. 
،،،
والان, ماذا عنكم أنتم؟
ما هو الكتاب الذي غير فيكم ومن حياتكم ؟ 
شاركونا . . لنتبادل الخبرات . . 

تحياتي،
أندلس