22.7.10

نتائج اجابات زوار المدونة على الاستفتاء


هل حددت هدفك في الحياة؟


كتابة-أهدف


لماذا علينا تحديد الأهداف؟

 ماذا يضيرنا لو لم نحيا من أجل هدف؟

هل كل الناس تعيش لأجل أهداف معينه؟

هل يحقق الجميع الأهداف التي يسعون اليها؟


اسئلة قد تطرق ابواب تفكيرنا في بعض الأحيان، أو قد تندفع الينا من غير اسئذان . .

طيب، ببساطة متناهية ما هي الأهداف؟

بحسب فهمي للهدف فهو النور الذي يضيء جنبات الطريق لنسير في هذه الحياة بأقل عثرات ممكنه.

ما رأيكم؟ كيف تعرّفون أنتم الأهداف بحسب ما ترون؟

لماذا يجب أن يكون للإنسان هدف؟ وهل هناك أناس تعيش من غير أهداف؟

انا -وكل انسان-  بحاجة الى هدف ليشعرني بوجودي انسانه على هذه الأرض. فلولا وجود الهدف الذي أشعر من خلاله بكياني وإنسانيتي لما أكملت الطريق الى الآن. هذا النور الذي تكلمت عنه الذي يمدّ الانسان بشغف للحياه وللعمل وللتحرك ولنبذ الكسل.

ونعم هناك أناس تعيش من غير اهداف اللهم الا الأهداف قصيرة المدى من أكل وشرب وتمتع بالحياة - كلها أمور لا تقود الى وجهه أو مكان.

هل جميع الناس تحقق الأهداف التي تضعها؟
لا أدري - هذا الأمر يرجع الى إرادة الشخص في الاستمرار ومدى تعلقه بهذه الاهداف.

والآن تعالوا معى الى النقطة الأهم في هذا الحديث،
 لنرى نتائج الاستفتاء التي أجاب عليها بعض من زوار المدونه الكرام.



32% من المصوتين اجابوا بأنهم قد حددوا أهدافهم وكتبوها أيضًا في مذكراتهم.
28% من المصوتين لا يعلمون اهدافهم بعد وانا احيي فيهم هذه الصراحة والتقييم الذاتي - وما هذا الا بداية التعرف على الذات.
24% من المصوتين أشاروا الى انهم قد حددوا اهدافهم ولكنهم لم يسجلوها في أي مكان (لم يكتبوها).
16% من المصوتين بين هنا وهناك، ما زالوا يبحثون عن أهدافهم في هذه الحياة - فبالتوفيق لكم.


لنأتي الآن الى تحليل النتائج:

في الحقيقة لن أقوم بتحليل جميع النتائج بشكل نقاط انما سأتحدث بشكل خاص جدًا عن النتيجة الأولى والتي من أجلها فقط قررت أن أكتب هذه التدوينه. أنا جدًا متفاجئة من أن النسبة الأعلى في الاستفتاء هو تحديد الأهداف وكتابتها أيضًا، لم أعلم أن هناك الكثيرون من يقومون بهذا :)


لماذا برأيكم من المهم أن نكتب الأهداف؟؟

أسأل خاصة من قام بالتصويت للإجابة الأولى. لماذا تكتبون أهدافكم وأنتم بكل الأحوال تعرفونها في عقولكم وتفكرون بها دائمًا؟

أما عن نفسي فساجيبكم لماذا أرى كتابة الأهداف الخطوة الأولى في تحقيقها؟


الهدف الغير مكتوب ليس بهدف من الأساس.
روبن شارما من كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري

كتابة الأهداف تجعل من الفكرة مهمة !
نعم. فالواحد منا يفكر أكثر من 60 ألف فكرة في اليوم (حسب كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري)
ولكن المثير للأهتمام ان معظم هذه الأفكار ترجع وتظهر في تفكير الشخص في اليوم التالي.!!
ولكي نميّز بين الأفكار المهمة وبين الأفكار التي يجب أن تُلقي في سهلة المهملات علينا ان نصفّيها عن طريق كتابتها وحفظها في مكان خاص.
بالاضافة الى أن كتابة الهدف تجعل منه محسوسًا، فأنت باستطاعتك الان أن تراه على الدفتر أمام عينيك. وألاجمل من هذا كله انه بامكانك ان ترجع اليه وقتما تشعر بالضياع والبحث عن ذاتك من جديد، عندها ما عليك الا ان تفتح دفترك الخاص وتقرأهُ من جديد وتستشعر تلك المشاعر والشغف الذي يحيط بك عند التفكير في مستقبل أفضل واهداف قد تحققت :)

لم يخلقك رب الكون عبثًا ولا كمالة عدد، فكل واحد منا لديه دور مهم في صناعة الأرض ونهضتها وجرّها الى الأفضل دائمًا. لا أصدق أن هناك شخصًا لا يستشعر بأهميته هنا على الأرض فأنت لم تاتي عبثًا او "بالغلط" !

في هذه التدوينه أردت ان أشارككم موقفي من كتابة الاهداف واهميتها، ولم آتِ لكي أتكلم عن اهمية صياغة الأهداف وتحديدها فهذا الكلام بات قديما وقد أكل عليه الدهر وشرب.

أدعو لكم بأهداف سامية تحيي الأمة وترويها
دمتم محققين لأهدافكم
الى اللقاء