30.11.09

Need For A Purpose : كلام اعجبني



كثيرا ما تعجبني كلمات, جمل أو مقتطفات كاملة في قراءتي . . وأحب جدأ أن احتفظ بها في مكانٍ ما هنا او هناك . .
وأحب هذه المرة,
 ان أكتب كلاما أعجبني, صادفته خلال قراءتي الليلة . . 
اشارككم فيه
علّه يفتح بابًا, يوسعُ افقًا  .  . يرسم بسمه . .  أو يدعوك للتأمل قليلا في حياتك
 . .

لأي سببٍ كان . . أكتبُ هنا . . واختاروا انتم البقيه

=)







"Everything had changed suddenly-- the tone, the moral climate; you didn't know what to think, whom to listen to. As if all your life had been led by the hand like a small child and suddenly you were on your own, you had to learn to walk by yourself. There was no one around, neither family nor people whose judgment you respected. At such a time you felt the need of committing yourself to something absolute-- life or truth or beauty-- of being ruled by it in place of the man-made rules that had been discarded. You needed to surrender to some such ultimate purpose more fully, more unreservedly, than you had ever done in the old familiar, peaceful days, in the old life that was now abolished and gone for good."



هدفك-في-الحياة



A quote found in Jon Krakauer's, Into the Wild
Originally written by Boris Pasternak.

26.11.09

تهنئة: أضحى 1430هـ . . كل عام وأنتم بخير


خاروف-العيد



أجمل الأوقات وأطيبها . . أتمناها لكم في عيد الأضحى المبارك

وهنيئا لكل من شرّفه الله بصوم الأيام التسعة الاولى من ذي الحجة 

تقبل الله منكم 


هو عيدنا فلنفرح ولنستشعر هذه الهدية الجميلة من الله لكل العالم


وفي هذه المناسبة اهديكم هذا الفيديو 




كل عام وأنتم وكل امة الاسلام بخير, والى الله أقرب 

25.11.09

لحظة: ما الحد الفاصل بين واجبات المراة والرجل؟











رجال-نساء

لكل منا رأي او توجه في الحياة, مجموعة مبادئ يرى انها الصواب . . 
ولكن هناك أمور -برأيي- يجب أن تكون عامة وموحدة بين جميع الناس . . وذلك لكونها جوهرية في حياة كل منا.

وموضوع مهام المرأة والرجل (الزوجة والزوج) خارج البيت وداخله, من أحد أهم هذه الأمور التي يجب ان تكون مفهومة وواضحة لكل منهما قبل كل شئ, في مراحل مبكرة جدا من علاقتهما, وربما قد توضح في أول لقاء تعارفي بينهما!

قد يرى البعض منكم كلامي غريبا, غير منطقيا أو لا طائل منه. لا بأس.

كنت أتحدث مع صديقاتي في هذا الموضوع, فأنا لا أرضى برجل لا يتقبل فكرة انني إمراة عاملة, ولا يواجه هذا الواقع (بحلوه ومره) الا بلعب دوره التقليدي كرجل لا يتدخل في أمور البيت ولا تربية الابناء, وانما يشكل دور المشاهد من بعيد لكل حدث من احداث بيته, ولا يتدخل الا في حل المشاكل (أو ربما اختلاقها ! ). 

فعلى الرجل (والمرأة ايضا) أن لا ينسى أ ويتناسى أن رعاية المنزل والمحافظة عليه وتربية الابناء, ليست من واجب المرأة فحسب. وانما عليه أن "يشترك" اشتركا تاما وفعالا في كل عملية تحدث في بيته. أولم يكن هو جزءا لا يتجزأ من "وجود الطفل", فأين دوره اذا فيما بعد, في مراحل هذا الطفل العمرية المختلفة ؟!

قد يري الكثير من الاباء أن عملية التربية تقتصر فقط على دفع "مصاريف" وتكاليف "هذا الطفل" - ابن الجيران هو؟
والجانب النفسي, العاطفي, الاخلاقي والاهم من ذلك , الجانب الديني في حياة الطفل, - بخليه على جنب!

ولفهم الصورة بشكل متكامل, دعونا نعود الى الورااااء . . الى زمن العهود القديمة جدا . . وصلتوا؟ . . لا كمان قرن الى الوراء . . نعم

الى زمن الانسان القديم (اذا كان موجود اصلا) . . فأنا اتخيل الحياة على هذا النحو . . 


الانسان-القديم


| الرجل بحكم البنية الجسدية, والمكونات البيولوجية لديه . . يتحتم عليه أن يفتش عن أحد أهم الحاجات الانسانية للبقاء على قيد الحياة! الطعام ! فيذهب الى الغابات ويخوض المعارك والمغامرات . . ويصطاد !
 ويرجع بغنيمة يومه الى زوجته . . التي بدورها الانثوي -وبرضو- تكويناتها البيولوجية بقيت في البيت لتعتني بالطفل الاول في حياتهما, ولتربي المعجزة الربانية التي ما زالت مندهشه منها, من مجرد علاقة بينها وبين زوجها, يتكون طفل (انسان مثلها تماما ولكنه صغير الحجم).
وبكونها موجودة (هيك هيك) في البيت وزوجها في "العمل اليومي" قد يحتاج منزلهما الى عناية أو تنظيف فتقوم هي بذلك, فهذه الاعمال تتناسب وبنيتها ودورها. | 

الى هنا تنتهني الحكاية. 

دعونا الان نرجع الى زماننا, ما المختلف؟

امرأة-في-البيت


اولا, الاعمال ما عادت تقتصر على تلبية الحاجات من الدرجة الاولى. انما هناك أمور اكثر تعقيدا. الرجل يخرج لساعات عمل طويلة الى عمله, وضغط الحياة اليومي, زحمة المواصلات, المزاج السئ, الطقس. 
واليوم,ما عادت المرأة تجلس في البيت تطبخ وتربي الاولاد, فقد دعت الحاجة (لسبب او لاخر)  الى خروجها الى العمل وشغل مكانة جديدة في المجتمع وتلبية حاجات كثيرة فيه.
والبيت نفسه, ما عاد ذلك البيت البسيط الذي لا يتطلب جهدا ولا وقتا للاعتناء به. 
والابناء ايضا (وصلَتْ لهون؟) لم يعودوا هم نفس الابناء.
البيئة؟ تغيرت . . وقد تكون العامل الاساسي في تغيير كل النقاط الاولى. 


ولكن ما الذي لم يتغير بعد؟ . . ما زالت المرأة, وان كانت تعمل خارج البيت . . تعود منهكة لتكمل عملها داخله, واين الرجل من كل هذا؟
ورغم أن وظيفة الرجل الاساسية لم تتغير, الا انه ليس من العدل ابدا, ان تقوم المرأة بعملها التقليدي وعمل "الرجل" -مع التحفظ - في نفس الوقت معا.

ولنتصور معا هذا الموقف.. 

يعود الرجل الى البيت, وتعود المراة في نفس الساعة تقريبا, يجلس الرجل على الكنبة, (ويمد اجريه كمان) وتشرع المراة في الطبخ للرجل الذي (يا حرام) ما لبث أن رجع من عمله متعبا جائعا يتنظر الطعام. 
فما معنى الشراكة اذا؟ ولماذا يُسَمون "بشركاء الحياة"؟ ربما فقط عند الحديث عن الدخل الشهري و "تصفية الحساب" تظهر الشراكة الفعلية !!
, فان كان الرجل غير قادر على الشعور بمشاعر زوجته ومساعدتها في أعمال المنزل, فما عاد بنظري رجلا ولا حتى (عفوا) انسانا

نساء-اليوم


وقد يرى بعض الرجال هذه الأعمال "عيب" أو "نقص" في رجولته ! مع عجبي. 
فيا سيدي الكريم, كان الرسول عليه الصلاة والسلام وهو قدوتي وقدوتك , يخيط ثيابه, ويكنس أرض بيته, وكان سيدنا علي كرم الله وجهه كذلك, مقتديا بكل أعمال الرسول الأكرم. 

فأين انت من هذا؟ 

علينا نحن ابناء الطبقة المثقفة أن نسعى اولا لفهم هذه الامور الجوهرية. ولتذويتها فينا وبحياتنا, وان لا تكون مجرد نظريات نطلقها في الهواء, وأول ما تتزوج تلعب دورك القديم. (وهو الاريح والاسهل بكل تأكيد). 
علينا أن نغير نظرة أن المرأة "بس لشغل البيت" , و "البنت لو وصلت للمريخ . . اخرتها للطبيخ"  والى اخره من الجمل المعهودة من تراثنا وفلكلورنا العريق. فهذه النظرة ما هي الا نظرة اجتماعية تقليدية بحت. ولا أعتقد انه هذا الامر مُنزل من السماء بلحظة نزول سيدتنا حواء عليها السلام الى الارض. 


هي كلمات, تداولت بها كثيرا مع صديقاتي, وها انا هنا أكتب رأيي الشخصي. 
لا اقصد هنا التجريح او الاساءة. 
الفكرة كلها مستوحاه من مشكلة فتاه عرَضتْها عليّ. 

وهي دعوة, لكل فتاه . . 
 حددي اولوياتك ومهامك ودورك في حياتك قبل البدء في غمار علاقة لا حدود لها ولا جدران.  

قلب-مقسوم




9.11.09

تساؤل: ما الذي يميز الصمت؟

هدوء




يعيش البشر في حالات ضغط, اضطراب وقلق دائمة . . سيرورة الحياة السريعة والمكتظّة اليوم تجعل من اعصابنا حبالا مشدودة

لذلك ينصح الاخصائيون دائما . . بأن نتأكد من أن لا يخلو جدولنا اليومي من فترة سلام مع الذات, وهي فترة لا تقل عن 15 دقيقة ولا تزيد على 50 , نستكشف فيها القوة التي يتمتع بها الصمت . . ونتعرف على انفسنا حق المعرفة.


كيف نجعل من الصمت مساحة للارتقاء بذواتنا؟

في عالمنا الفوضوي هذا, أغلب العقول ليست ساكنة . . فنحن مفعمون باضطراب داخلي. 
 ولكن مع تكريس بعض الوقت لتسكين الذات يوميا تتجلى فوائد عظيمة واهمها شعور عميق بالسعادة, والسلام الداخلي والطاقة التي لا يحدها حد. وستنام بشكل أفضل وستتمتع بشعور متجدد دائما.

ولكن يعود السؤال, كيف يكون الصمت ناجعا؟ 

للاجابة على هذا السؤال, يجب أن يعرف كل منا ما هي الأفكار التي تجلب له الشعور بالأمان, الطمأنينة والايجابية.
وببساطة . . على الصمت أن يتكون من أفكار متمركزة حول الذات وشرط ان تكون ايجابية.
والتأمل هو أحد أهم عوامل نجاح الصمت, في الباص . . تأمل . . وفي الطريق مشيا الى البيت . . تأمل.
وفي المطعم بجانب النافذة . . لو جلست لوحدك . . تأمل. 

التأمل يبعث الأمل . . والحياة في النفوس . . تماما كما في الطبيعة تتجلى روعة الخالق. 
ولذلك يكون للصمت معنى أعمق لو كان في مكان هادئ في الطبيعة . .  او في مكان يطلّ عليها.


وبكلمات أخرى , فلننظر للصمت كاستراحة للروح, فالهدف منه هو تجديد الذات . . وهو ما يتحقق من خلال تمضية القليل من الوقت بمعزل عن الاخرين مستغرقا في كنف الصمت الجميل  :)









بتصرّف من روبن شارما
الراهب الذي باع سيارته الفيراري