أعطني من نورك الذي لا ينطفئ ولا يخبو ..
قبساً . . أُضئ به الأيام في داخلي
علّمني كيف أنثُر النورَ في عمري . . ليرتمي بين أعماقِ أعماقي . .
شُعاعَ حُبٍّ
؛
كُـن أملاً لي في كل لحظة . . أحيِ في خافقي شلالَ ماءٍ عذبٍ
يتدفق . . يغسلُ عني بقايا الماضي
رافقني . .
رتّب لي الأوراق في دفاتري
أمسِك يدِي . . حرّكها لترسم بقلمك صورةَ روحي
بعدما عَرَفت هواكْ
؛
علّمني كيف أكون حُبّا . . قلباً وقالباً
أرتمي بين همسات الناس أُحييها . . أزرعها . . أنميها . . وتكبُر
مُدّ لي يداً بيضاء . . تصفعني لأصحو
لأبدأ عاميَ العشرينَ في عجَلٍ . . لأجري والايام تسبقني
لأرتَجلَ عن رَكبِ الآلام . . وأمضي . . في طريقي اليك
أمشي اليكَ . . لا بل أهرولُ . . أُسْرِع . . يَخفق قلبي
يُنادي بشوق
أركض والطريق طويل . .
فهل اليكَ يوما . . من وصول ؟
؛
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع بصمتك . .