9.10.09

تصريح: لماذا لا أحب مهنة التدريس؟











 يسألونني كثيرا, لماذا لا أحب التدرس. . وأقول لهم لمَ عليّ ان أحبها أصلا؟ 

أقول هذا رغم اني في السنة القادمة سأبدا مزاولة هذه المهنة :) , فأي معلمة ناجحة سأكون؟ وهل يترتب علي حبّ التدريس كي أكون معلمة ناجحة؟ ربما لا :)

لنرَ معا .  . وضع المعلم في المدارس: 

1- مشقة جسدية: وقوف طويل في الحصص . . حكي حكي حكي طول اليوم!
 2- مشقة نفسية (تعامل مع مراهقين وما أصعبهم. . . والبعض يمل من أولاده الثلاثة فما بالك بأولاد الناس الثلاثين "في أحسن الاحوال 30" ولا يجلس مع أولاده ساعتين فما بالك بدوام كامل معهم).
3- مسؤولية كبيرة.
4- دقة في الدوام مافي مرونة في برنامجه (يحاسب على الخمس دقائق ، يدوام 38 أسبوع ويعطل 12 أسبوع)
6- دوامه (6ساعات ونصف) وعليك عملية الجمع 7 حصص في 45دقيقة مع 15دقيقة طابور مع 30 دقيقة فسح.
7- المكانة الاجتماعية للمعلم سواء عند الطلاب او اهاليهم!
8- الراتب المنخفض الذي لا يكافئ جهودة المضنية في الصف ومع الطلاب! 


كرتون-معلم




كرتون-معلم


فما تقولون أنتم؟ قد يكون لكم رأيا مغايرًا؟

هناك 9 تعليقات:

  1. سلام،
    جعلني موضوعك صديقتي أستذكر القصيدة الفكاهية الواقعية لابراهيم طوقان والتي يرد فيها على أحمد شوقي حين قال في تكريم المعلم:

    "قم للمعلم وفه التبجيلا.......كاد المعلم ان يكون رسولا"...
    فقصيدة أحمد شوقي تبث فينا الأمل والحياة نحن أرباب الطباشير الجديدة لاستقبال مهنة سامية...
    ولكن للأسف اذا سألت معلما اليوم عن وظيفته فانه يجيب "بعيد عنك أنا معلم"...!!! فتتمنى انك لم تسأله أصلا!!!وهذا ما يعكسه ابراهيم طوقان حين قال ساخراً:..
    (شوقي) يقول – وما درى بمصيبتي –
    "قم للمعلم وفّه التبجيلا"
    اقعد, فديتك، هل يكون مبجلاً
    من كان للنشء الصغار خليلاً..!
    ويكاد (يفلقني) الأمير بقوله:
    كاد المعلم ان يكون رسولا..!
    لو جرّب التعليم (شوقي) ساعة
    لقضى الحياة شقاوة وخمولاً
    حسب المعلم غمَّة وكآبة
    مرآى (الدفاتر) بكرة وأصيلا
    مئة على مئة اذا هي صلِّحت
    وجد العمى نحو العيون سبيلا
    ولو أنَّ في "التصليح" نفعاً يرتجى
    وأبيك، لم أكُ بالعيون بخيلا
    لكنْ أُصلّح غلطة نحوية مثلاً،
    واتخذ "الكتاب" دليلا
    مستشهداً بالغرّ من آياته
    او "بالحديث" مفصلاً تفصيلا
    وأغوص في الشعر القديم فأنتقي
    ما ليس ملتبساً ولا مبذولاً
    وأكاد أبعث (سيبويه) في البلى
    وذويه من اهل القرون الأولى
    فأرى (حماراً) بعد ذلك كلّه
    رفَعَ المضاف اليه والمفعولا!!.
    لا تعجبوا انْ صحتُ يوماً صيحة
    ووقعت ما بين " البنوك" قتيلاً
    يا من يريد الانتحار وجدته
    انَّ المعلم لا يعيش طويلاً!

    :)

    لكن مع هذا يجب ألا نيأس..ونحاول أن نعيد للمعلم والتعليم هيبته واحترامه ومكانته..لأن ذلك بالنهاية من قيم المجتمعات الراقية...وما بالك في مجتمع يبني قيمه على الإسلام- دين العلم-إن شاء الله!

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    معكِ حق أختي ، بالنسبة لي فهي مهنة أكرهها

    أقل ما يمكن فعله هو زيادة الراتب لدى المعلمين ، أعتقد أنه سيحل بعضاً من المشكلة

    بوركتِ أختي تدوينة جميلة :)

    ردحذف
  3. أنصار . .

    اضحكتِني جدا في ردك . .
    قصيدة رائعة . . لماذا لم تذكريها لي سابقا؟ كنت على الاقل سأجد أحدا يفكر مثلي ويواسيني :)

    شكرا لكِ.

    ردحذف
  4. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,

    أهلا بكِ مريم في مدونتي نورتِ.
    شكرا لكِ على الدعم المعنوي, على الاقل عبّرتِ عن عدم حبك للمهنة. :)

    نعم, زيادة الراتب قد تهوّن الامر . . بس بدك مين يسمع ^^

    ردحذف
  5. غير معرف14/10/09 14:19

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

    عملنا بتوصياتك عزيزتي وها نحن نضع بصمتنا..

    * * *

    بصمتنا الاولى عبارة عن رأينا في مدونتك وهي انها متميزة جدا .. من ناحية اسلوب كتابة عصري وانتقاء مواضيع هادفة بالاضافة للشكل الجميل..
    ولكن ملاحظتي هي على نوح الخط الصغير جدا والفاتح نسبة للون الخلفية فهذا متعب للنظر !
    غير ذلك رأس الصفحة.. اقترح ان يكون عنوان المدونة في رأسها واسفل العنوان عبارة الوصف _( انظري لرأس الصفحة في مدونتي ستفهمي ما اقصد)
    اطلت في البصمة الاولى..

    * * *

    الان البصمة الثانية فيما يتعلق بموضوعك هذا :
    مهنة التدريس ان نظرنا اليها كمهنة فقط.. فاوافقك مئة بالمئة على ما قلته.. فأسبابك واقعية ومنطية جدا !

    اما الجانب الاخر وهو ان كنا ندرس لأجل رسالة معينة !
    انظري معي .. اعتقد ان تحسين كل ما تم ذكره بيد المعلم نفسه.. ان كان المبدعين والمتفوقين من ابناء جيلنا يتجنبون هذه المهنة لأجل هذه الاسباب.. فمن سيبقى للجيل القادم ليزرع فيهم مبادئ وقيم وفكر ؟

    سيبقى لهم مدرسين لم يجدوا لهم مهنة سوى التدريس فاتخذوها من اجل لقمة العيش لا غير.. !
    لم يأدوا مهنتهم كما يجب لم يوصلوا رسائل قيمة لطلابهم.. وبالتالي سينتج لدينا جيل طلابي جديد خالي من اي فكر وثقافة واخلاق.. لانه هذا ما منحته اياه مدرسته !

    لا يعني هذا ان علينا الغاء الجانب المهني من اي مهنة وان نتخذها كجانب فكري فقط ! فكلا الجانبين اساسيين ولا نستطيع الاستغناء عنهما ..
    ولكن.. باستطاعتنا نحن الجيل القادم ان نتخذ من كل امر رسالة واضحة وهادفة وان نجعل عملنا خالصا لله.. ونقنع انفسنا اننا سنستطيع ان نغير ونبدل القوانين.. فسيكون ذلك بإرادتنا نحن !

    بأسلوبنا وقوتنا سنحصد احترام هؤلاء المراهقين ونصنع لانفسنا مكانة عالية عند نفوس الطلاب !

    بأسلوبنا وقوتنا سنجعل حصصنا حصص ابداعية وليست " حكي حكي حكي " ليخرج منها الطلاب متمنيين الا تنتهي !

    بوضوح رؤيتنا ورسالتنا ستكون مهنة التدريس مهنة ممتعة نحبها ونتمتع بالعطاء فيها !
    لأننا بهذا نصنع اجيال وامة .. لا نريد اصحاب العقول الفاسدة ان تمتلكها ولا اصحاب الافكار المشوهة ان تحتلها !
    نريد ان تكون لنا. ويكون الجيل القادم من صناعتنا !

    ملاحظة : بالنسبة لمشكلة الرواتب فبإمكاننا ان نتخذ عملا اخرا نحبه كمهنة اخرى لنا , مثل الكتابة في صحيفة معينة او العمل على موهبة الفرد .. او تدريس دروس خصوصية ! االمكانيات مفتوحة :)

    ( هناك قسم من اساتذتي يدرسون سواقة بالاضافة لمهنة التدريس )

    وبالمناسبة..
    في مدرستي المعلمين اصحاب الرسالة الواضحة والذين يعلمون " عن قلب ورب " يلاقون الاحترام الكبيرو والتقدير من طلابهم.. احيانا نتمنى الا تنتهي حصتهم!

    بينما المعلمين ( الي جايين يتسلوا) هم من يقعون في مشكلة عدم الاحترام من قبل الطلاب !


    اطلت بالحديث فاعذروني..

    هبة رمزي

    ردحذف
  6. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    اولا شكرا لمرورك الطيب في مدونتي, وأسعدني انك عملتِ بالنصيحة و "وضعتي بصمات جميلة".

    أعجبني ما كتبتِ في مهنة المعلم, قد تكون هي كذلك نعم, وبالذات أنا أرى أبي أمامي معلما مُحبا جدا لمهنته ومحبوبا ومحترما جدا من قبل طلابه.

    قد يكون معك حق في في ما ذكرتِ, فهنيئا لكل معلم قد أستشعر رسالته العظيمة في وظيفته هذه, وحاول العمل على تغيير وضع الطلاب الى الأفضل واخراج المتميزين والممتازين منهم.
    ولكن من جهة أخرى, فَهم الرسالة الكبيرة والمسؤلية الملقاه على عاتقه, تتطلب من المعلم "حبا" و "رضى" بمهنته كمهنة يزاولها طول العمر.
    وهذه النقطة بالذات "تخنقني" كلما فكرت بها :)

    قد يكون العمل في مهنة اخرى, سواء لزيادة الراتب او حتى تحقيق الذات أمرا مفيدا ومعينا على "استيعاب" و"تقبّل" التدريس كمهنة. الا انني على ما يبدوأفكر جديا في اقتصاص هذه المهنة من جذورها الى الأبد :)



    دمتِ بخير, وشكرا على النصائح بخصوص تصميم المدونة.


    أسعدُ لزيارتك دائما.
    الى اللقاء.

    ردحذف
  7. أشارككِ الشعور نفسه
    فها أنا مذ تخرجت والكل يشير لي باتخاذ هذا العمل مهنة لي !!
    وأنا اقول "الواحد يشتري راحته"
    صحيح التدريس مهنة جليلة ..
    وفي الحديث "إن الله وملائكته والنملة فى جحرها والحوت فى بحره يصلون على معلم الناس الخير"
    ولكن أين طلاب اليوم من طلاب زمان ..
    إن كان المعلم لا يجد الاحترام الكافي فما الذي يلزمه للدخول في هذا المجال

    ردحذف
  8. السلام عليكم..
    أنا معلمة سلكت مجال التعليم ل 11 سنة ثم استقلت من هذه المهنة الجليلة _ أيام زمان _ والمقلقة لراحتي النفسية طيلة 11 سنة وبالذات بعد أن تزوجت وأنجبت طفلين.. زادت الأعباء النفسية علي كمعلمة بسبب زيادةالأعمال الكتابية للمعلم والتي تلحقه للمنزل أيضاً بالإضافة إلى زيادة الأعمال المنزلية وتربية الأطفال وتطلب الزوج.. لقد عانيت كثيراً بسبب هذه المهنة التي طالما لم تدخل قلبي أبداً ولكنني في سبيل رضى الوالدين سلكتهاوصبرت نفسي على مزاولتها إلى أن أنجبت طفلي الثاني الذي كان ضعيفاً عند ولادته فلم أجد بداً إلى أن أتخذ القرار الذي أراحني والحمد لله بالاستقالة واقتلاع هذه الوظيفة المسيئة لصحتي من جذورها إلى الأبد. صدقاً وبعد سنة تقريباً من استقالتي أنا وزوجي وأولادي والبيت مرتاحين جميعاً لاتخاذ هذا القرار ولكني في قرارة نفسي أحس شيئاً ينقصني وهو تحقيق الذات.. أقصد ممارسة عمل أستمتع به حقاً حتى لو كان متعباً المهم في النهاية الراحة النفسية... أنا إنسانة موهوبة في كتابة الخط العربي وعندي شغف كبير به ولكني لم أستطع للآن توظيفه لكسب الرزق منه... ما رأيكم..
    أحب مشاركتكم معي..

    ردحذف
  9. @مهنة التدريس

    أشجعك على اتخاذ هذه الخطوه، ولكن ما أحثك عليه أكثر هو ان تتعلمي مهنه جديدة وتعملين بها - بنصف وظيفة مثلا ، اذا كنت تُرهقين من العمل والاعتناء بالأطفال، وغير هذا يجب أن تعوّدي زوجك على مساندتك في تحمل أعباء البيت والأطفال وهذه "شطارة" كل زوجة.

    ردحذف

ضع بصمتك . .